المجلة | آيـــة |{وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُ

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة

{وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
لله ملك المشرق والمغرب وما بينهما، فأي جهة تتجهون فيها في صلاتكم، فهناك الجهة أو القبلة التي يرضى بها الله، إن الله واسع الرحمة بعباده، عليم بما يصلحهم . نزلت هذه الآية _كما ذكر الطبري_ قبل الأمر بالتوجه إلى استقبال الكعبة في الصلاة، وفيها إبطال ما كان يعتقده أرباب الملل السابقة من أن العبادة لا تصح إلا في الهياكل والمعابد. هذه الآية توحي بأنها جاءت ردا على تضليل اليهود في ادعائهم : أن صلاة المسلمين كانت باطلة وضائعة ولا حساب لها عند الله ! والآية ترد عليهم هذا الزعم، وهي تقرر أن كل اتجاه قبلة، فثَمَّ وجه الله حيثما توجه إليه عابد. وإنما تخصيص قبلة معينة هو توجيه من عند الله فيه طاعة، لا أن وجه الله – سبحانه- في جهة دون جهة . والله لا يضيق على عباده. ولا ينقصهم ثوابهم، وهو عليم بقلوبهم ونياتهم ودوافع اتجاهاتهم . وفي الأمر سعة . والنية لله (إن الله واسع عليم) ..

المزيد